نحن نعلم جيد سن الطفولة والتخيلات التي يقمون بها وان الاهل قد اعتادوا لسماع هذه الروايات بأشكالها المختلفة فنروى احد القصص لفتاه هنديه تبلغ من العمر 9 سنوات وتقص انها وضعت 3 اطفال وان لها زوجها وانها قد توفت وهى تلد ابناءها فلم تهتم الأسرة بما تروى لمعرفتها الاطفال في هذا السن يألفون العديد من القصص ولكن اكدت الطفلة انها تزوجت بمكان معين وانها تعرف هذا المكان فذهبت مع اهلها الى هذا المكان وطرقت الباب ففتح شخص فقالت هذا احد ابناء والاخر زوجي ووصفت المكان بطريقه غريبه كأنها عاشت فيه فتره طويله من الزمن ففحصها الطبيب واكد ان روح الامرأة حلت جسد هذه الفتاه ولذلك هي تعرف كل الاماكن فكانت تتعرف على كل الاشخاص والاماكن من حولها وتقول هذا زوجي وهذا ابنى وتأكدوا من دقه الروايات التي تحكيها هذه الفتاه وانهاتعرضت الى دخول روح جسدها وهناك رواية اخرى للاحد الفتيات تبلغ من العمر 6 سنوات ابنه مهندس أمريكي وجدها والديها تتحدث باللغة العربية وهم ليس لديهم فكره عنها فأخذوها الى السعودية والى أهالي الباديه وتركوها دارت معهم حوار باللغة العربية وقام الاب بتسجيل هذا الحوار وانها ليست لغة عربيه وحسب ولكن لغة الباديه في العصر الجاهلي ومن العجائب يروى طبيب بريطاني انه فقد ابنته في ظروف غامضه ولم يعثر عليها وان زوجته حلمت بالفتاة وهى تقول لها انها ستعود الى الحياه ولكن بمظهر اصغر مما كانت عليهوالغريب ان الام وضعت توأم واحده منهم تشبه الفتاه المفقودة كأنها صوره منها وهذا ما اثار التعجب