لقد أصبحنا في زمان جدا لانحرف ما هي الحقيقة وما هي الكذب, لكننا لا نعلم كيف أصبحنا رجال بلا نخوة, ونساء بدون أخلاق, الأنوثة ليست الجسم والشكل فقط, الأنوثة أخلاق قبل كل شئ, الأنوثة تعني الحفاظ على النفس, وكيف أصبح الرجال يستخدمن نسائهن لأغراض لا يصدقها العقل, إننا كشرق نعلم أن النساء هم أعراضنا التي قد يتقاتل الرجال للحفاظ على نسائهن, قبل قراءة هذا المقال علينا أن نحمد الله على أن النخوة مازالت تجري في عروق رجال الشرق, لا يغرك أختي الرجل الغربي الذي قد لا يحتمل أن ينظر الكي رجل أخر, فما بالك برجال يعرضن نسائهن على رجال أخرى, نحن في زمن أصبحت النخوة معدومة شخص يساعد زوجته في البحث عن شريك حياته قصه غريبة جدا لنعرف التفاصيل, فهي قصة مثيرة حقيقة, اللهم أرحمنا من أشياء لا نتحملها سيدة تقوم بالاحتيال والنصب على الاشخاص من خلال نشر إعلان على مواقع الانترنت تطلب فيه الزواج من رجل يقدر الحياة الزوجية وذلك بتواطؤ من زوجها الذي كان يؤدى دور قريبها للموافقة المخدوعة, اعترفت فاطمة أمام المحكمة وزوجها حيدر هدد الأشخاص الذين طالبوا باستعادة أموالهم بالقتل وعرض عليهم صورة بندقية كلاشنكوف في هاتفه المحمول ونشرت سيدار فاطمة التي تبلغ من العمر (33) عاما إعلان على موقع تعارف وزواج آسيوي على الانترنت ادعت فيه أنها حسناء مطلقه تبحث عن شريك حياتها المناسب على أن تتوافر فيه الشروط المناسبة واستجاب لطلبها العشرات من الرجال استطاعت أن تختار بعض الرجال ونجحت في ذلك, واستطاعت فاطمة أن تتحصل على مبالغ نقدية تزيد عن 55 ألف دولار من 7 أشخاص وعدتهم بالزواج وحددت معهم جميعا موعدا للتقدم لخطبتها من زوجها الذي ادعى انه ابن عمها والمسؤل عنها واعترفت فاطمة أن زوجها جاء حيدر الذي يبلغ العمر 45 هدد جميع الذين طالبوا باستعادة أموالهم بصور البندقية التي ادعى انه قتل بها 20 شخص قبل ذلك وأصدر القاضي قرارا على فاطمة بالحبس لمده 24 شهر مع وقف التنفيذ بينما وصل, لقد أصبحنا في زمن الغرائب حقيقة الحكم على زوجها إلى عامين ونصف بتهمه التحايل والتهديد بالقتل والابتزاز